رحّب رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي “باصدار مجلس الامن الدولي هذا المساء قرارا بالتمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، بما يساهم في تعزيز الامن والاستقرار.”
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣
أشار رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى أنّ قرار مجلس الامن الدولي "التمديد، لحظ بندا أساسيا طالب به لبنان ويتعلق بقيام “اليونيفيل”بعملها “بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقر”، وهذا بحد ذاته يشكل عامل ارتياح ،واننا نشكر تفهّم العديد من الدول واصدقاء لبنان الملاحظات اللبنانية. وفي هذه المناسبة فاننا نجدد تمسك لبنان بالقرار الاممي الرقم1701 واحترامه سائر القرارات الدولية، ونجدد المطالبة بانسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الاراضي اللبنانية. كما نطالب بالضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.” وتوجه “بتحية تقدير الى معالي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي قاد جهودا ديبلوماسية مضنية على مدى ايام .كما احيي الفريق اللبناني الذي واكب عمل الوزير في اجتماعات مجلس الامن على عمله الدؤوب ومتابعته المستمرة . إن ما تحقق خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته وسنستمر في العمل لانجاز كل ما هو مطلوب في هذا الاطار.”
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.