يواصل الشاعر هنري زغيب رحلته في اكتشاف خبايا حياة جبران خليل جبران وأسرار ابداعه.
الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٣
يغوص الشاعر هنري زغيب هذه المرة في ترجمة أهم الكتب الجبرانية " النبي" الى عربية حديثة اللغة والمفردات فيرى أنّها الأقرب الى قصده في اللغة الإنجليزية التي كتب جبران فيها "نبيه". فبعد صدور رائعة جبران خليل جبران الخالدة "النبي" قبل أَسابيع بترجمة الشاعر هنري زغيب في طبعة فنية خاصة محدودة النُسخ عن منشورات "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، أَصدرتْه دار "سائر المشرق" هذا الأُسبوع طبعةً ثانيةً عاديةً في حجم كتاب الجيب، وفي ثمن شبه رمزيّ (3 دولارات) ليكون متوافرًا في مستطاع كلِّ من يودّ اقتناءه في مكتبته. قدَّم الناشر لهذه الطبعة الثانية بكلمة جاء فيها: "لا يزال هذا الكتابُ، منذ عقودٍ، بين أَكثر الكُتُب مبيعًا في العالم. فشهرتُه لا تقتصر على ملايين نُسخه في لغته الأَميركية الأُم ولا على إِعادة طبعه فيها ولا على لغاتٍ أُخرى تلقَّفَتْهُ وبلغَتْ حتى اليوم 113 لغةً في جميع أَنحاء الكرة الأَرضية، وإِنما شهرتُهُ كذلك هي في استحالته مرجعيةً عُليا للفكر الإِنساني حتى بات جبران عنوانًا عالَميًّا للبنان، وبات هذا "النبي" كتابَ العالم. في مئوية هذه التحفة الإِنسانية، كان لا بدَّ من ترجمة جديدة تعكس لغة الأَلفية الراهنة والتحوُّلات الهائلة التي يشهدها العالم العربي. لذا صاغها الشاعر هنري زغيب بلغته الأَنيقة الراقية القادرة على إِيصال الفكر الجبراني إِلى أَجيال اليوم محتفظًا بكامل نضارته. وبعدما كان الكتاب صدر في طبعة أُولى فاخرة هدّيةً من منشورات "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، ها هي ذي طبعة عادية أَقربُ منالًا إِلى قُرَّاء جُدُدٍ من أَجيالنا الجديدة شبيبةً وتلامذةً ثانويين وطلَّابًا جامعيين، وها دار "سائر المشرق" تُصدر هذه الطبعة الجديدة إِلى لبنان والعالم العربي، إِسهامًا منها في المئوية، وفي توفيره غذاءً إِنسانيًّا لعالم جديد يتوق إِلى ما هو أَسمى من "ذكاء اصطناعي" يحاول طردَه إِلى التقاعد والبلادة". وبات الكتاب في المكتبات اللبنانية ومتوفرًا على المنصات الإِلكترونية وأَبرزها "أَمازون" و"كيندل" وسواهما. كلام الصورة:غلاف الطبعة الثانية من "النبي" 
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.