علقت السفارة الروسية في بيروت على تطورات الوضع في لبنان.
الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٣
أصدرت السفارة الروسية في بيروت البيان التالي: "إتخذ قادة القوى السياسية والدينية في لبنان، في الآونة الأخيرة، عدداً من خطوات التقارب تجاه بعضهم البعض، من أجل انتخاب مبكر لرئيس الجمهورية، ومن ثم التغلب على الأزمة التي تغرق فيها البلاد أكثر فأكثر كل يوم. إن روسيا تقدر بشكل إيجابي وترحب بهذا الموقف البناء من جانب الأصدقاء اللبنانيين. ونحن على استعداد لمواصلة تقديم الدعم لهم من أجل حل القضايا الملحة على جدول الأعمال الوطني، بالإضافة الى تعزيز الجمعيات السياسية الرائدة في جمهورية "الأرْز" على أساسٍ وطني، وإلتزامٍ صارم بالمبادئ التي تقوم عليها الدولة اللبنانية الحديثة. في هذه المرحلة الحالية الحساسة، يحتاج الاقتصاد اللبناني إلى مساعدات خارجية. ولا ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستعباد المطالب السياسية. بل يجب تقديمها لأسباب إنسانية بحتة. بدلاً من ذلك، نحن نرى كيف يتعين على لبنان أن يدفع ثمن العواقب الوخيمة للسياسات الاستعمارية الجديدة التي ينتهجها العالم الغربي في المنطقة. فلبنان يستضيف على أراضيه أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري بالإضافة إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين. ويقترب عددهم الإجمالي من ثلث سكان البلاد. وهذا يُعتبر من أحد أعلى المعدلات بين البلدان التي تواجه مشكلة مماثلة على هذا الكوكب. وحلها يجب أن يكون من خلال إنعاش الاقتصاد السوري، وليس خلق بؤر توتر إضافية في المنطقة، تجعل لبنان يعاني أكثر فأكثر من تدفق الهجرة غير الشرعية".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.