لم تنجح محاولات وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
تصاعد التخوّف من أن يتحوّل مخيم عين الحلوة الى بؤرة صراع مفتوح بين القوى والفصائل الفلسطينية. تبادل طرفا الصراع الاتهامات، فالقوى الإسلامية اتهمت حركة فتح بشن الهجوم، فيما اتهمت «فتح» القوى الإسلامية بأنها هي التي حاولت أن تتقدم باتجاه مواقع للحركة. فيما تؤكد مصادر أمنية لبنانية أن مقومات الاشتباك ستبقى قائمة، مادام أنه لا قرار بتسليم المطلوبين بتهمة اغتيال العرموشي. وتأخذ الاشتباكات المستمرة في المخيم أبعاداً سياسية كثيرة ترتبط بالصراع الدائر في الداخل الفلسطيني، وفي المحاور الاقليمية،وتتضمن في الأساس صراعاً على النفوذ داخل كل المخيمات الفلسطينية في لبنان. و طوال الفترة الماضية حصنت القوى المتصارعة مواقعها، تحسباً لاندلاع اشتباك جديد، فيما لم تنجح كل المحاولات السياسية في الوصول إلى تسوية، إذ إن بعض الجهات في حركة فتح تصرّ على ضرورة الحسم العسكري، في حين تكشف الوقائع الميدانية عدم قدرتها على الحسم في وقت عززت القوى الفلسطينية الاسلامية قواها العسكرية، بالسلاح والعناصر، من دون أن يتضح الجهة التي تدعم هذه القوى بالسلاح والمال. وتشير الوقائع الى أنّ الصراع في مخيم عين الحلوة سيدوم في وقت يتراجع نفوذ حركة فتح في عين الحلوة وفي مخيمات أخرى لا سيما في نهر البارد، وشاتيلا، والبرج الشمالي والمية ومية لمصلحة فصائل أخرى، فتبدي «فتح» تخوفاً من أن يكون المشروع يهدف إلى تطويقها وشرذمتها أكثر. ويتصاعد التخوف من انتقال الصراع المسلح الى مخيمات أخرى منها بيروت، خصوصا أنّ بعض هذه المخيمات، خصوصا مخيم شاتيلا الذي تحوّل منذ سنوات الى مكان استوعب، اضافة الى المقيمين فيه، آلاف اللاجئين السوريين والفلسطينيين الهاربين من جحيم الحرب السورية. هذا التخوف دفع قيادات لبنانية وصيداوية الى معارضة إنشاء مخيمات جديدة في عاصمة الجنوب ففككت فرق البلدية والقوى الأمنية الخيم التي تم تركيبها في مدخل صيدا لإيواء الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم عين الحلوة من جراء الاشتباكات الدائرة.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.