حمّل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مسؤولية توقف التحقيق في اغتيال الياس الحصروني الى الحكومة والقضاء.
الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية"، البيان الاتي: برسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي ووزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات : عند مراجعاتنا المتكررة للأجهزة الأمنيّة بخصوص ما آل إليه التحقيق في جريمة اغتيال المسؤول في "القوات اللبنانية" الياس الحصروني في قرية عين إبل الجنوبيّة، تلقينا جوابًا واحدًا وهو أنّ الأجهزة الأمنيّة لم تعد تستطيع أن تتقدّم بالتحقيق لأنّها تُمنع من ذلك. إنّ هذا الأمر غير مقبول بكل المقاييس. نحن نعرف أنّنا نعيش في دولة فاسدة يسيطر عليها "حزب الله"، ولكن أن تصل الأمور إلى حدّ منع التحقيق باغتيال مواطن لبناني تحت عين الشمس وأمام أنظار جميع اللبنانيين ، فهذا أمر مرفوض على الإطلاق. إنّ رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والعدل، ومدعي عام التمييز، وقضاة التحقيق المعنيين مدعوون، كلّ بحسب موقعه، إلى تحمُّل مسؤوليّاتهم والطلب من الأجهزة الأمنيّة متابعة التحقيق حتى النهاية في جريمة اغتيال الياس الحصروني وإزالة كل العقبات من طريقها وصولاً إلى إظهار الحقيقة، وتنفيذ العدالة، وإحقاق الحقّ. السفارة الاميركية: اوفد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفداً ضم النائبين غسان حاصباني ورازي الحاج والمسؤول في جهاز العلاقات الخارجية مارك سعد، الى مقر سفارة الولايات المتحدة الأميركية في عوكر حيث التقوا مع طاقم السفارة واطلعوا على الاضرار وادانوا الاعتداء الاخير على مقر السفارة. ونقل الوفد رسالة من رئيس الحزب تؤكد على ضرورة اسراع القوى الأمنية في الكشف عن المرتكبين بما يعزز امن واستقرار البلاد وضمان سلامة الموجودين على اراضيه.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.