وجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في رسالة المولد النبوي الي اللبنانيين.
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن “الحراك الداخلي هو الأساس في إنجار الاستحقاق الرئاسي، والحراك الخارجي مساعد وداعم له، وعلى القوى السياسية كافة تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن والناس”، مشددا على أن “الاستحقاق الرئاسي سيحصل مهما اشتدت العواصف كي نضع حداً لآلام اللبنانيين”. واعتبر أن “اتفاق الطائف سيبقى الضامن للشراكة الاسلامية – المسيحية، ولا مكان أبداً للطروحات التي تمزق الوطن وتفرق اللبنانيين”. وأشار إلى أن “الأوضاع السائدة في وطننا منذ سنوات لا تدلّ أبداً على أي التزام أخلاقيّ من أي نوع من جانب كثير من المسؤولين السياسيين والإداريين”. وأضاف:”اللبنانيون تعبوا وأفقرتهم السياسة وهجّرت أبناءهم وشرّدتهم وآن الأوان للاستجابة لآلام الناس ومطالب الشعب الحياتية والاجتماعية والمعيشية وليستعيد الشعب ثقته بالدولة ومؤسساتها الدستورية والإدارية ولاحترام مبادئ الديمقراطية”. ورأى دريان أن “السياسيين لا يقومون بمسؤولياتهم تجاه فراغ المؤسسات، ولا يتوقفون عن تعطيل المسار القضائي ويتهربون من مسؤولياتهم الكبرى عما وصلت اليه أوضاع اللبنانيين الاقتصادية والاجتماعية”.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.