أصدر القضاء اللبناني قراراً نهائياً يفيد تبرئة فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في قضية قتله شاباً سورياً يدعى محمد الموسى.
الإثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٣
اعتبر القضاء اللبناني أن ما حدث مع زوج نانسي عجرم في قتله الشاب محمد الموسى كان دفاعاً عن النفس، كون المجني عليه تسلل ملثماً إلى منزل الهاشم، في منطقة كسروان شمالي بيروت، بقصد السرقة، وفقاً لما كشف عنه وكيل الدفاع عن الهاشم لوكالة الأنباء الفرنسية. كما نقلت عن مصدر قضائي قوله: "إن محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية سهير الحركة، أصدرت قراراً صدّقت فيه على قرار الهيئة الاتهامية في جبل لبنان بمنع المحاكمة عن فادي الهاشم في قضية قتل محمد الموسى". وكيل الهاشم المحامي غابي جرمانوس، ذكر أن "قرار الهيئة الاتهامية الذي صدّقت عليه محكمة التمييز ، يثبت أن شروط الدفاع المشروع متوافرة في قضية فادي الهاشم"، مضيفاً: "هذا يعني ببساطة أن القرار اعتبر أن الهاشم مارس حق الدفاع عن نفسه وعن عائلته في ضوء الظروف التي كان موجوداً فيها والثابتة بموجب تقارير علمية، من دخول السارق ليلاً وهو يحمل سلاحاً، وتهديده الهاشم بإيذاء عائلته"، وقال: "هذه الظروف كلها تتيح توصيف فعل الهاشم بأنه فعل دفاع عن النفس"، مشيراً إلى "وجود توازن بين رد فعله والخطر الذي تسبب به السارق". وبدأت قضية الموسى يوم 5 كانون الثاني الماضي، عندما أعلنت عائلة نانسي عجرم، أن زوج الفنانة الطبيب فادي الهاشم أطلق النار على الموسى "بعدما دخل الفيلا لسرقتها"، وذكرت وكالات الأنباء اللبنانية حينها أن "تبادلاً لإطلاق النار حصل داخل فيلا عجرم أفضى لمقتل الموسى". وبعد حادثة القتل بنحو أسبوع، كشف تقرير الطب الشرعي اللبناني أن الشاب السوري تعرَّض لـ17 طلقة من قِبل زوج نانسي عجرم، كما أشار إلى إمكانية وجود مشتبه فيه ثانٍ بعملية القتل. وسائل إعلام لبنانية قالت إن التقرير أظهر وجود طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتين بالكتف اليسرى، وطلقة تحت الإبط اليسرى، و3 طلقات في الصدر، وطلقتين بالبطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وعلى المؤخرة، وطلقة بالفخذ اليسرى. حققت السلطات اللبنانية مع نانسي وزوجها الذي أُفرج عنه، وطالبت عائلة القتيل بإعادة فتح التحقيق في الحادثة، نافيةً أن يكون ابنها قد دخل إلى فيلا الفنانة اللبنانية لسرقتها، مشيرةً أيضاً إلى أن الموسى كان قد تلقّى وعداً من زوج نانسي بالعمل لديهم مقابل 800 دولار.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.