ارتفعت حدّة التقاصف بين حزب الله والجيش الاسرائيلي.
الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للمدرعات أطلق من داخل لبنان على قرية حدودية إسرائيلية وتسبب في سقوط أربعة إصابات على الأقل. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي هذا التقرير على الفور، واكتفى بالقول إنه نفذ غارات في لبنان بعد هجوم على قرية شتولا. وشتولا تجمع زراعي متاخم للحدود وتقع في الجهة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية. أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "يشنّ حالياً ضربات نحو مصدر النيران في لبنان" بعد التقارير الأولية في شأن استهداف "شتولا". افادت قناة "الجزيرة" عن قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف القطاع الغربي من جنوب لبنان، وذلك بعد سقوط صاروخ مضاد للدروع في مستوطنة شتولا في القطاع الغربي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.