دعت وزيرة الخارجية الفرنسية المسؤولين اللبنانيين للعمل من أجل عدم الانجرار الى الحرب.
الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
ليبانون تابلويد- برغم استمرار المواجهات في الجنوب بين اسراذيل وحزب الله في إطار قواعد الاشتباك الا أنّ اشارات دولية صدرت توحي بارتفاع نسبة الحذر والقلق من حصول مفاجآت. فوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي توجّهت إلى تل أيب والقاهرة وبيروت رأت من قصر الصنوبر أنّ الوضع مقلق وخطر. وناشدت من بيروت تحمّل المسؤولية والسيطرة على الوضع”. ورأت أنه “على المسؤولين اللبنانيين أن يلعبوا دورهم في منع جرّ لبنان إلى الأحداث الإقليمية وفرنسا تقارب ما يحصل بجدية تامة ولن توفر جهداً لترميم مسار السلام”. نصيحة كندية: أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن "الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة". وذكرت جولي في تصريح، أنه "مع استمرار الأزمة في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، صار الوضع الأمني في المنطقة متقلبا بشكل متزايد". تعليق الرحلات الكندية: أعلنت الخطوط الجوية السويسرية الاثنين تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 تشرين الأول "بسبب الوضع في الشرق الأدنى والتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، حسبما ذكرت الشركة في بيان. وقالت الشركة السويسرية: "بعد دراسة معمّقة للوضع في لبنان، قررنا تعليق رحلات الذهاب والإياب بين سويسرا وبيروت، نظرًا لعدم إمكان استبعاد توسّع النزاع في الوقت الحالي". وفي ضوء هذا القرار، أُلغيت أربع رحلات بين زوريخ والعاصمة اللبنانية. وأشارت الشركة إلى أنها استدعت خبراء لتقييم المخاطر وأن استئناف الرحلات الجوية بين زوريخ وبيروت سيعتمد على "المستجدّات الجيوسياسية". نقل موظفين أمميين الى الاردن: وذكرت معلومات غير رسمية أنّ "الأمم المتحدة في لبنان بدأت بنقل موظفيها وعائلاتهم من بيروت الى الأردن، في إجراء إحترازي سيدوم حتى اتضاح الصورة في لبنان. المصدر: وكالات لبنانية
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.