تستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المني المنهار في المنصورية.
الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣
تواصلت عمليّات الإنقاذ في مبنى المنصوريّة خلال فترة الليل ولم يهدأ الدفاع المدني والصليب الأحمر والجيش ولا يزال هناك 6 أشخاص تحت الأنقاض. وأشار المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار لـmtv صباحا الى "أننا تمكنا من تحديد موقع هاتف أحمد المصابين وسيُحاول الفريق الوصول إليه ويبدو أنّ هناك أكثر من شخص بالقرب من الدرج ونسعى بكلّ جهدنا للوصول إلى العالقين". وأفادت المعلومات الى ان المباني الـ3 المتلاصقة لمبنى المنصورية متضرّرة أيضاً وقد تمّ إخلاؤها. كما كتب الصليب الأحمر اللبناني على منصة "إكس": "٦ فرق من الصليب الأحمر اللبناني متخصصة بالبحث والإنقاذ متواجدة في المنصورية قرب المبنى السكني الذي انهار امس وتساهم في عمليّات الانقاذ وقد تمّ نقل حتى الساعة مصاب واحد وجثتين. وليلاً، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان ان "عناصر الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثتي مواطنتين من تحت الانقاض في موقع المبنى الذي انهار في المنصورية." وقالت "تندرج هذه المهمة في إطار استكمال عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها عناصر الدفاع المدني منذ الساعة ١٣،٤٥ من ظهر اليوم، والمستمرة دون توقف، بحثا عن الناجين من كارثة انهيار مبنى المنصورية، التزاما بتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي تفقّد الموقع وتباحث مع مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار في سير العمليات." واضافت "سيواصل العناصر عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل دون توقف الى حين العثور على كافة المفقودين، مع الإشارة إلى أنه تبين أن إحدى قاطنات المبنى التي كانت مسجلة على قائمة المفقودين قد وجدت في منطقة الأشرفية ما يجعل عدد المفقودين يتقلص الى ستة."
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.