تواصل فرق الانقاذ البحث عن مفقودين في انهيار مبنى المنصورية.
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
في اليوم الثالث من عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في محاولة للعثور على المفقودين الذين كانوا داخل المبنى الذي انهار في المنصورية عند الساعة ١٣،٤٥ من ظهر يوم الاثنين الماضي، تمكن عناصر الدفاع المدني، وفق بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني، من انتشال جثة مواطنة من تحت الانقاض فتكون حصيلة الضحايا قد بلغت حتى الساعة ست مواطنات أما الناجيات اللواتي تم انقاذهن فهن أربع مواطنات. وأشار البيان الى ان "ثلاثة أيام مرت وعناصر الدفاع المدني يعملون كخلية نحل لا تهدأ تحت إشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي اعتمد نظام تبديل الفرق المتخصصة في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فقد بلغ عدد العناصر الذين شاركوا في هذه المهمة حتى الساعة قرابة الـ ١٦٥ عنصرا من مراكز متعددة من كل المحافظات اللبنانية، فعملوا وفقا لنظام المناوبة، تنفيذا لتوصيات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي حرص على متابعة سير العمليات والتحقق من كافة المستجدات المتعلقة بهذه الكارثة التي ألمت بمنطقة المنصورية." وأكد ان "على النهج عينه يتابع العناصر عملهم دون توقف لا ليلا ولا نهارا للتوصل الى العثور على المفقودتين اللتين لم يتم العثور عليهما حتى الآن".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.