أشار السيد هاشم صفي الدين إلى أنَّ "تجربة غزة تثبت أنّ العمل المقاوم هو الأجدى ونردّ على العدو بتحسين مقدراتنا الصاروخية.
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنَّه "ما زلنا متمسكين بمعادلة القتل سيقابله قتل مع العدو والمدني مقابل المدني، والمقاومة مستمرة وهي حاجة وضرورة والسلاح باقٍ في أيدينا لمواجهة العدو الذي لا يمكن الاطمئنان له". وأضاف "المقاومة هي الآن في موقع الفعل والعمل وستبقى موجودة لحماية الوطن وشعبنا، وما يحصل في غزة يؤكد أنه لا يمكن الركون إلى أي قوة في العالم للحماية لأننا في مواجهة عدو لا يعرف أي قيم، وأنَّ العدو أمّن من الولايات المتحدة الغطاء السياسي لممارسة عدوانه من قتل واستهداف لكل شيء في غزة". وتابع "الأمن والأمان يُصنعان بسلاحنا ودمائنا وبمقدراتنا، وإذا كان هدف العدو إخافتنا من خلال إجرامه فعليه أن يدرك أنّ هذه المشاهد تجعل الناس أكثر تمسكاً بالمقاومة من أجل ردعه، والعدو لن يتوانى عن إلحاق الدمار بلبنان والثأر منه لكنه مرتدع بسبب معادلات المقاومة". وأشار إلى أنَّ "تجربة غزة تثبت أنّ العمل المقاوم هو الأجدى ونردّ على العدو بتأكيد أننا سنعمل على تحسين مقدراتنا الصاروخية، ويتوهم العدو ويخطئ إن كان يعتقد أنه يمكنه القضاء على حماس أو غيرها من فصائل المقاومة". وشدّد على أنَّ "المقاومة ازدادت وجوداً وقوة وتعاظمت وما يحصل في غزة هو إعادة من قبل العدو لتجربة بائدة, وحماس ستبقى والمقاومة ستبقى والمباني والمستشفيات ستعود أفضل مما كانت والمقاومة ستصبح أقوى لأنها حقيقية".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.