شجب البطريرك الراعي الحرب الابادية الوحشية على قطاع غزة وقد تجاوز عدد الضحايا 11 الفا ونصفهم تقريبا من الاطفال.
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد من بكركي أن "الكنيسة لا تستطيع ان تكون مكتوفة الايدي امام تخلف المسؤولين عن تأمين الخير العام". وشدد على "اننا نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معين او فئة او مشروع، ونرفض البقاء من دون رئيس فيما اوصال الدولة تتفكك والشعب يتسول وقوانا الحية تهاجر والدستور ينتهك". ولفت الى "اننا نشجب وندين مرة اخرى الحرب الابادية الوحشية على قطاع غزة وقد تجاوز عدد الضحايا 11 الفا ونصفهم تقريبا من الاطفال، كما نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والكنائس والمستشفيات والمساجد بهدف طرد الفلسطينيين من ارضهم". ورأى أن "هذه الحرب الوحشية الخالية من اي روح انسانية والحصار الذي يمنع وصول الماء والدواء يشكل وصمة عار في جبين هذا الجيل وامراء هذه الحرب ونعلن من جديد تضامنا مع الفلسطيين ونصر ان الحل الوحيد هو قيام الدولتين ".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.