وضع وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان عنوان أمن المنطقة لزيارته لبنان.
الأربعاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق ، حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات الميدانية والسياسية في ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة والقرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة . وعند وصوله صرّح عبد اللهيان : نحن في لبنان للتشاور مع السلطات اللبنانية بشأن تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاء الحقوق. وقرابة الثالثة بعد الظهر زار وزير الخارجية الإيرانية في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس بري. كما التقى عبد اللهيان عند السادسة مساء، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دارته في بناية بلاتينوم.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.