حزب الله " نعى 5 من عناصره بينهم نجل النائب محمد رعد
تصاعدت حدة المواجهات في الجنوب تزامنا مع هدنة غزة.
الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
سجل الجيش الاسرائيلي أعلى نسبة اعتداءات وغارات للطيران الحربي والقصف المدفعي منذ عصر أمس وليلا ومنها غارة على بلدة بيت ياحون في عمق القطاع الاوسط التي استهدفت منزلا سقط خلالها خمسة شهداء من المقاومة الاسلامية. وقد اغار الطيران الحربي الاسرائيلي قبيل العاشرة ليلا على تلال بلدات مجدل زون وطيرحرفا وعلما الشعب والقوزح وشمع وعيتا الشعب والناقورة وجبلي اللبونة والعلام وعلى الاودية المجاورة لبلدة طيرحرفا و مجدل زون. كما ان القصف المدفعي العنيف طال معظم اطراف بلدات القطاعين الغربي والاوسط فيما استهدفت مسيرة اسرائيلية دراجة نارية على طريق بلدة الناقورة حيث اصيب شابين باصابات بليغة نقلوا الى مستشفيات مدينة صور. وتعيش القرى والبلدات الجنوبية التوتر والحذر الشديدين بعد اتساع رقعة التعديات واستهداف المدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف حيث باتت كل الاجسام المتحركة ليلا ونهارا اهدافًا للعدو الاسرائيلي مما يزيد عدد النازحين بسبب صعوبة الحياة في القرى والبلدات المذكور. من جهة اخرى، حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري كما أن العدو أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. قرابة الثالثة فجرا دوى صوت انفجار في سماء الجنوب تبين انه ناتج عن اعتراض صاروخ بواسطة القبة الحديدية المعادية. وقد أكدت أجهزة امنية في مخيم الرشيدية ان حركة حماس القت القبض على احد العملاء للكيان الصهيوني هو الذي أخبر عن المجموعة الفلسطينية التي استهدفها العدو الإسرائيلي على طريق بلدة الشعيتية التي أودت بحياة أربعة شهداء من بينهم عضوا قياديا في حماس. حزب الله: صدر عن "المقاومة الإسلامية" خمسة بيانات جاء فيها: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس محمد رعد "سراج" من بلدة جباع في جنوب لبنان، و الشهيد المجاهد خليل جواد شحيمي "سراج" من بلدة مركبا في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد أحمد حسن مصطفى "ملاك حولا" من بلدة حولا في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد محمد حسن أحمد شري "كربلا" من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد بسام علي كنجو "أبو حسين ثائر" من بلدة شقرا في جنوب لبنان. النائب رعد: قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أثناء استقبال جثمان نجله عباس: "قصد، فوصل، واذا كنت أعتب، فلأنه سبقني وكان أشطراً مني وأسرع مني، والله يتقبل أعماله ويتقبل شهادته ويبيض وجهه كما بيض وجوه كل عوائل الشهداء، ونحن ثابتون على هذا الخط ماضون في هذا السبيل، نرجو رضا الله ولقاء الاحباء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزة والكرامة لشعبنا ولأمتنا في هذه الدنيا". أضاف: "مبارك للشهيد سراج، ومبارك لسيد المقاومة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي علمنا كيف يكون آباء الشهداء، صابرين، محتسبين، أقوياء، ثابتين على هذا النهج الجهادي المقاوم". وسيتم تشييع الشهيد عباس محمد رعد الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، في بلدته جباع في اقليم التفاح.
