بحث رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوضع في لبنان وغزة.
الأحد ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركتهما في"قمة المناخ"(كوب 28)في دبي بالامارات العربية المتحدة. وجرى خلال الاجتماع بحث الوضع في لبنان وغزة والجهود المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع والتوصل الى وقف اطلاق النار تمهيدا للعودة الى البحث في حل شامل، يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الفلسطينية. كما اجتمع رئيس الحكومة، في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض، مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية باتريك بوانييه. وتم خلال الاجتماع البحث في التقرير الدوري الذي تعده "توتال إنرجيز"بشأن اعمال الحفر والتنقيب عن الغاز والنفط في المياه الاقليمية اللبنانية، وامكان استئناف اعمال الحفر في موقع ثان في البلوك 9. واشار بوانييه الى ان" هذا الامر رهن التقرير بالنتائج التي حصلت حتى الان". كما تطرق البحث الى امكان الحفر في البلوكين رقم 8و10 والعرضين اللذين تقدمت بهما "توتال انرجيز". وقد تمنى رئيس الحكومة" الاسراع في تقديم التقرير ليصار، في ضوء النتائج، البحث في الخطوات المقبلة". كذلك جرى البحث في العرض المقدم من شركتي "توتال إنرجيز"و"قطر انرجيز"في ما يتعلق بتوليد الكهرباء على الطاقة الشمسية في أسرع وقت.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.