حذّر وليد جنبلاط من تكرار مأساة نكبة 1948 وقال" يجب ألا نُستدرج إلى الحرب".
الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٣
سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط: "أين سيذهب سكّان غزّة في ظل القصف؟" وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية تُريد تهجير أكبر عدد إلى خارج القطاع طوعاً أو قسراً وتكرار مأساة نكبة 1948". وذكّر جنبلاط أن نصرالله قال ثمّة جبهة في لبنان مُساندة لحماس، وأردف: "أنا أقول يجب ألا نُستدرج إلى الحرب بمواجهة إسرائيل وحتى هذه اللحظة ثمّة احترام لقواعد اللعبة". وتابع: "ثمّة وقف إطلاق النار جرى في العام 2006 وصدر حينها القرار 1701 وعلينا جميعاً احترام هذا القرار لأن الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية ونُصبح أمام حالة حرب كاملة وهذا ليس لصالح لبنان أو القيّمين في لبنان والمنطقة". وأشار إلى أن حل الدولتين صعب إن لم نقل مستحيلاً، وقال: "في حال اتفقت الدول الكبرى على هذا الحل عندها لا بد من مؤتمر دولي لأن في الضفة الغربية اليوم أكثر من 700 ألف إسرائيلي مُسلّح". واعتبر جنبلاط أن الفلسطينيين يدفعون ثمن النازية والفاشية الأوروبية، ومُشكلة فرنسا وغيرها من الدول أنهم أصبحوا تحت سيطرة "الناتو" وهذا الواقع نتيجة حرب أوكرانيا. وقال: "أؤيّد الشعب الفلسطيني ولا أتبنى عقيدة "حماس" أو الإخوان المُسلمين لأنّي علماني، وثمّة فصائل غير "حماس"، متمنيًا إحالة إسرائيل إلى محكمة الجنايات لكن العدالة الدولية عبارة عن موازين قوى."
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.