كشف وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت عن نية بلاده إبعاد اسرائيل عن الحدود اللبنانية.
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٣
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت قوله: "سنبعد حزب الله وراء نهر الليطاني عبر تسوية دولية استنادا لقرار أممي". واضاف غالانت: "إذا لم تنجح التسوية الدولية فسنتحرك عسكرياً لإبعاد "حزب الله" عن الحدود". ولفت غالانت في لقاء عقده مع منتدى قادة الشمال برئاسة موشيه دافيدوفيتش، الى إنه "حتى تقوم إسرائيل بتحويل حزب الله من الحدود – فإن سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم لن يعودوا إلى منازلهم". وتعهد بتحويل حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، بالطرق السياسية أو العسكرية. وأشار أيضًا إلى أنه سيعمل على توفير "فترة راحة" للمواطنين الذين يعيشون في مستوطنات تبعد حتى 9 كيلومترات عن الحدود، والذين تأثر روتينهم اليومي بالوجود المكثف للجيش الإسرائيلي. وتعهد غالانت خلال اللقاء بضمان أمن سكان الشمال بشكل كامل من خلال تحويل حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.