ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن أنظمة الدفاع الجوي في البلاد اعترضت صواريخ إسرائيلية أطلقت على محيط العاصمة دمشق.
الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣
استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي بريف دمشق، حيث يتواجد "حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية ضمن مقرات عسكرية ومستودعات للأسلحة، كما استهدفت نقاط تابعة لقوات الدفاع الجوي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. وسمع دوي انفجارات عنيفة في دمشق والمنطقة الجنوبية من سورية، نتيجة الضربات الإسرائيلية ومحاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لها. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 62 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 44 منها جوية و 18 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 125 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 110 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.