تبادل المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي والقوات اللبنانية بيانات بشأن التمديد لقائد الجيش.
الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
استغربت "القوات اللبنانية" "أشدّ الاستغراب دعوة الرئيس نجيب ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء ظاهريًّا للتمديد للعماد جوزف عون ولكن فعليًّا لقطع الطريق على هذا التمديد، ذلك أنّ التمديد في مجلس الوزراء يتطلّب توقيع وزير الدفاع، والأخير كما هو معلوم ليس بهذا الوارد، وبالتالي سيقدم مجلس الوزراء على خطوة غير قانونية الهدف منها فقط قطع الطريق على التمديد الفعلي في مجلس النواب بعد أن تحدّدت جلسة، بعد طول انتظار يوم الخميس، لهذا الغرض. تابعت في بيان صادر عن دائرة الاعلام في الاحزب: لقد كان للرئيس ميقاتي الوقت الكافي في الأشهر الماضية، حيث كان الموضوع مطروحًا وبقوة لترتيب تمديد قانوني لقائد الجيش في مجلس الوزراء، ولكنه لم يتمكن من ذلك، فكيف نفسِّر إقدامه في هذه اللحظة بالذات وبعد أن طرح موضوع التمديد في المجلس النيابي، كيف نفسِّر دعوته إلى تمديد غير قانوني لقائد الجيش في مجلس الوزراء يُطعن به في سهولة قصوى ويُبطَل في سهولة قصوى، فنكون قد أدخلنا المؤسسة العسكرية في فراغ وفوضى كبيرين، ونكون قد أدخلنا البلاد في فوضى أكبر وأخطر، ونكون قد كشفنا لبنان كليًّا أمام المخاطر المحدقة به في الوقت الحاضر. فهل يدري الرئيس ميقاتي ما هو فاعله؟ ردّ ميقاتي: صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي: إن دولة الرئيس يستغرب أشد الاستغراب الموقف الذي أصدرته "القوات اللبنانية"وإفترضت فيه ان دولته"سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء لقطع الطريق على التمديد لقائد الجيش". ويعتبر دولته، أن الدعوة الى مجلس الوزراء، في حال حصلت، هي من أجل تأخير تسريح قائد الجيش ستة أشهر، في حين أن الاقتراح المقدم من قبل "القوات" الى مجلس النواب ينص على تأخير سن التقاعد سنة كاملة.والامران لا يتعارضان مع بعضهما البعض. ويذّكر دولته، ان عضو كتلة نواب القوات الاستاذ غسان حاصباني كان من ضمن نواب المعارضة الذين طلبوا من دولة الرئيس تأخير التسريح عندما زاروه الشهر الفائت. إن دولة الرئيس،يدرك تماما ما هو فاعله، لمصلحة الوطن وصون المؤسسة العسكرية، وعلى الاطراف السياسية كافة، ومن بينها "القوات اللبنانية" أن تدرك جيدا ما تفعله، وأن تتعاون في ما بينها لاقرار القوانين التي تحصّن البلد في هذه المرحلة الحساسة، بعيدا عن الحسابات والاعتبارات الشخصية. القوات ترد: بعد رد ميقاتي، صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات"، بيان ثان جاء فيه: تلقينا ببالغ الأسف بيان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأسفنا مرده إلى محاولة التلطي خلف إجراءات وخطوات الهدف منها إسقاط فرصة التمديد في سياق خطة ممنهجة تنفّذ فصولها عن سابق تصور وتصميم. وانطلاقا مما أورده بيان المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي، نسجِّل الملاحظات الآتية: ⁃ أولًا، عندما التقت المعارضة بالرئيس ميقاتي وكان من ضمنها دولة الرئيس غسان حاصباني كان الهدف من اللقاء الطلب من رئيس الحكومة تأجيل التسريح بشكل قانوني وجدي وفعلي، وليس تأجيلا ظاهريًّا وشكليًّا يُطعن فيه بسهولة قصوى ويُقبل بالطعن بصورة فورية. ⁃ ثانيًا، طلب المعارضة من الرئيس ميقاتي تأجيل التسريح حصل منذ أسابيع، ولو أقدم على خطوته بشكل قانوني لكان قطع الطريق على الطعن، ولكن الأهم كان هناك فرصة أمام مجلس النواب ليتحمّل مسؤوليته على هذا المستوى في حال قبول الطعن بتأجيل التسريح، أما وأن الرئيس ميقاتي انتظر تحديد الجلسة التشريعيّة لدعوة الحكومة إلى التمديد، فالهدف من الدعوة واضح وهو إقفال الباب نهائيًّا أمام التمديد حكوميًّا بالطعن وتشريعيًّا بعدما تكون قد أخذت الحكومة عن مجلس النواب مهمة التمديد. ⁃ ثالثًا، أي دعوة حكوميّة لتأجيل التسريح اليوم تعني بشكل واضح تضييع وتطيير فرصة التمديد في مجلس النواب، وفي الوقت نفسه إبطل التمديد في الحكومة. ⁃ رابعًا، الطريقة الوحيدة المتبقية هي ترك مجلس النواب ليقرّ قانون السنّ الحكمي للتقاعد، وما هو خلاف ذلك خطة مدبّرة ومكشوفة ويتحمّل مَن يعبث بالاستقرار مسؤوليّة إسقاط التمديد.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.