Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


تريثٌ في الرد على اغتيال صالح العاروري

يعلّق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في ظل توقعات بعدم تحديد الرد زمانا ومكانا.

الأربعاء ٠٣ يناير ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

المحرر السياسي- فتح اغتيال إسرائيل  القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت باب التكهنات على ردّ حزب الله تحديدا.

من يقرأ بيان حزب الله المتعلق بالاغتيال يلاحظ مستويين:

المستوى الأول، أنّ هذه "الجريمة لن تمرّ من دون ردّ وعقاب".

المستوى الثاني،أنّ "هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا ‏وإنّ ‏الله هو المستعان وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب”.‏

في المستوى الثاني ، ترك حزب الله لنفسه متسعا من الوقت للرد داعيا الى الصبر.

نائب كتلة “الوفاء للمقاومة” حسين جشي، أعلن  أنّ “الحزب سيردّ على الاغتيال، وهذا محسوم، وتبقى الأمور تقدّر بقدرها”.

في الجانب الإيراني، جاء التعليق على الاغتيال ديبلوماسيا، فكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على منصة "إكس" نقلتها "سبوتنيك": "اغتيال العاروري عمل إرهابي يثبت أن إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة رغم دعم أميركا. عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل في دول أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن".

يخلو التعليق من التهديد والردّ والتوعّد به كما حصل في اغتيال القيادي الإيراني رضي موسوي في سورية.

من جهتها، حركة حماس على لسان قائدها الأول إسماعيل هنية، نعى نائبه صالح العاروري بهدوء،مكتفيا بالقول ""تداعيات العمل الإرهابي يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الصهيوني النازي"، برغم أنّ خسارة حماس كبيرة ليس فقط باغتيال العاروري انما باغتيال كوادر أمنية ولوجستية أساسية في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة وهم القياديان  سمير أفندي وعزام الأقرع وأربعة آخرين من الكوادر وهم محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.

 ودعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك إلى الرد على إسرائيل في كل الساحات والجبهات وفق تعبيرها.

أما إسرائيل، فاكتفت في الساعات التالية للاغتيال بالتأهب الأمني ، وحافظت على "الجهوزية" علي الحدود اللبنانية من دون أيّ حشد لقوات إضافية.

واحتفت إسرائيل باغتيال العاروري في بيروت، لكنها لم تتبنّه رسمياً. 

وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم أسرائيل بطائرات مسيّرة  أهدافا في الضاحية بعد حرب تموز ٢٠٠٦، ففي العام ٢٠١٩ هاجمت بطائرتين مراكز للحزب في الضاحية منها مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله ، فانفجرت واحدة بقربه، وسقطت الثانية لتصبح في عهدة الحزب.

 


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :46486 الثلاثاء ٠٧ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :43263 الثلاثاء ٠٧ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :42813 الثلاثاء ٠٧ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور