أعلن رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو تدمير ثلثي قوات حماس.
الخميس ١٨ يناير ٢٠٢٤
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دمرت نحو ثلثي الكتائب القتالية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة الحرب حتى تحقيق "النصر الكامل". وذكر نتنياهو في مؤتمر صحفي في تل أبيب "هناك مرحلتان للقتال.. الأولى تدمير كتائب حماس وهي وحداتها القتالية المنظمة". وأضاف "حتى الآن تم تدمير 16 أو 17 من أصل 24. وبعد ذلك تأتي (مرحلة) تطهير المنطقة (من المسلحين). الإجراء الأول عادة ما يكون أقصر، والثاني عادة ما يستغرق وقتا أطول". وقال نتنياهو، وهو يحمل صورة جندي إسرائيلي سقط في القتال، إن الجنود لن يرحلوا سدى متعهدا بمواصلة القتال حتى هزيمة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في غزة. وأضاف "النصر سيستغرق شهورا عديدة أخرى لكننا مصممون على تحقيقه".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.