شنت الولايات المتحدة الاميركية غارات انتقامية في العراق وسوريا وأنباء عن مقتل نحو 40 شخصا.
السبت ٠٣ فبراير ٢٠٢٤
شنت الولايات المتحدة غارات جوية في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها طهران وسط أنباء عن مقتل نحو 40 شخصا. وجاءت الضربات ردا على هجوم استهدف قوات أمريكية وأدى لمقتل ثلاثة جنود. وهذه الضربات، التي شملت استخدام قاذفات بي-1 بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، هي الأولى في رد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الهجوم الذي نفذه مسلحون مدعومون من إيران مطلع الأسبوع الماضي في الأردن. ويُتوقع تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية الأمريكية في الأيام المقبلة. وتزيد الضربات الأمريكية من حدة الصراع الدائر بالشرق الأوسط نتيجة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد السابع من تشرين الأول. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن الهجمات الأمريكية تمثل "مغامرة وخطأ استراتيجيا آخر ترتكبه الحكومة الأمريكية ولا نتيجة لها سوى ازدياد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة". واستدعى العراق القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد لتقديم احتجاج رسمي. وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي قوة أمنية تابعة للدولة وتضم جماعات مدعومة من إيران، إن 16 من أعضائها قتلوا بينهم مقاتلون ومسعفون. وقالت الحكومة في وقت سابق إن هناك مدنيين من بين 16 قتيلا سقطوا. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقدم تقارير عن الحرب في سوريا، إن الغارات هناك أسفرت عن مقتل 23 شخصا كانوا يحرسون المواقع المستهدفة. وقال اللفتنانت جنرال دوجلاس سيمز، مدير العمليات بهيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن الضربات كانت ناجحة على ما يبدو وأدت إلى انفجارات ثانوية كبيرة عندما أصاب القصف أسلحة الفصائل. وذكر أن الضربات نُفذت مع العلم باحتمال سقوط قتلى بين الموجودين في المنشآت. ورغم شن هذه الضربات، تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تريد حربا مع إيران ولا تعتقد أن طهران تريد حربا كذلك، على الرغم من تزايد ضغوط الجمهوريين على بايدن لتنفيذ ضربة مباشرة على إيران.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.