توسعت حرب غزة من خان يونس الى رفح ما يُنذر بمزيد من المآسي الانسانية .
الخميس ٠٨ فبراير ٢٠٢٤
نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أنّ إسرائيل كثفت هجومها على رفح على الحدود مع مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وتقول إسرائيل إن رفح أصبحت الآن معقلا لوحدات حماس القتالية. وقال سكان إن ضربتين إسرائيليتين أصابتا منزلين في منطقة تل السلطان بالمدينة. وذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون. وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فلسطينية محاولات محمومة لنقل المصابين إلى المستشفى. وركزت إسرائيل عملياتها خلال الفترة الماضية على مدينة خان يونس المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها ستوسعها لتشمل رفح حيث يتواجد نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقد نزح بعض هؤلاء الأفراد عدة مرات هربا من الهجمات الإسرائيلية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء وخطر الإصابة بالأمراض. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء أحدث مقترح لحماس لوقف اطلاق النار، ووصفه بأنه "واهم" فيما حثت حماس الفصائل الفلسطينية المسلحة على مواصلة القتال.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.