أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير أسيرين في ما أسماه عملية رفح.
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤
كشف الجيش الاسرائيلي عن هوية الأسيرين المحررين ، موضحا أن الأول يدعى لويس هر ويبلغ من العمر 70 عاماً، فيما الثاني فرناندو مرمان ويبلغ 60 عاماً. وكانت القوات الإسرائيلية نفذت فجر اليوم موجة من الهجمات العنيفة على رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة في وقت لاحق إلى أن الضربات التي استهدفت منطقة الشابورة بجنوب غزة انتهت. فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن إسرائيل شنت قصفاً عنيفاً شمال المدينة وسط اشتباكات دارت مع فصائل فلسطينية. كما لفت إلى أن المروحيات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة في وسط محافظة رفح، وسط قصف بري وبحري مكثف طال كافة أرجاء المدينة. بينما حذر منسق غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر في رفح أسامة الكحلوت في تصريحات لـ "العربية/الحدث"، من أن الوضع الإنساني صعب للغاية في المدينة، وأن نقل المدنيين والمصابين تم بسيارات مدنية. وأضاف أن طواقم الإسعاف تواجه صعوبات للوصول إلى المواقع المستهدفة. أتى هذا التصعيد في رفح بعد تعرض الجيش الإسرائيلي لكمين كبير شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. فيما كشفت مصادر إسرائيلية أن نقل القتلى والجرحى استغرق عدة ساعات جراء الكمين.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.