صعدّت اسرائيل من اعتداءاتها علي جنوب لبنان ردا على استهداف صفد بصواريخ انطلقت من الجانب اللبناني.
الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠٢٤
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "شخصا قتل وأصيب سبعة آخرون من جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة صفد في شمال إسرائيل"، مشيرة إلى أن "الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي لثمانية صواريخ". نقلت قناة "العربية" عن بيني غانتس قوله: الرد على استهداف شمالي إسرائيل سيكون "قويّا ووشيك". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس ان "المسؤول عن إطلاق النار على الشمال ليس حزب الله فقط بل الدولة اللبنانية". ووسّع الجيش الإسرائيلي نطاق اعتداءاته جنوب لبنان حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت عدة بلدات. واستهدفت إحداها منزلاً في الشهابية دُمر بالكامل، كما قُصفت بركة الجبور وأطراف بلدات جباع في إقليم التفاح وسنيا وخراج بلدة زحلتا في قضاء جزين. وطال القصف الإسرائيلي الجوي بلدات قضاء صور وقضاء النبطية، وسط توسيع واضح للعمليات العسكرية وحركة نزوح تجاه صيدا وبيروت تحسباً لإمتداد الإستهدافات إلى أماكن مختلفة. وأشارت المعلومات عن مقتل أفراد من عائلة من التابعية السورية مكوّنة من أم وولديها في غارة استهدفت بلدة الصوانة الجنوبية. وأدت غارة بصاروخين إلى تدمير مبنى بالكامل في عدشيت- القصيبة قضاء النبطية ومقتل شخص وجرح 15 آخرين، وسط تحليق كثيف ومستمر للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان. وفي هذا الإطار، صدر عن المقاومة الإسلامية - حزب الله البيان التالي: بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن علي نجم "جهاد" مواليد عام 1998 من بلدة الطيبة وسكان بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.