أعلنت وزارة الداخلية الروسية التعرف على هويات 29 شخصا من 133 سقطوا في هجوم موسكو.
السبت ٢٣ مارس ٢٠٢٤
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العدو بأنه "إرهاب دولي" وقال إنه مستعد للعمل مع أي دولة تريد هزيمته. وقال بوتين "جميع مرتكبي هذه الجريمة(هجوم موسكو) والمنظمين وأولئك الذين أمروا بهذه الجريمة سينالون عقابا عادلا وحتميا. أيا كانوا وأيا كان الذي يرشدهم". وأضاف "سنحدد ونعاقب كل من يقف وراء الإرهابيين الذين أعدوا هذه الفظائع، هذه الضربة ضد روسيا وشعبنا". وقال أندريه كارتابولوف، أحد كبار المشرعين الروس، إنه إذا كانت أوكرانيا متورطة، فيجب على روسيا تقديم رد "مستحق وواضح وملموس" في ساحة المعركة. الرواية الروسية: وأبلغ مدير جهاز الأمن الفيدرالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، من بينهم 4 إرهابيين، نفذوا الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول"؛ وذلك حسبما أعلن المكتب الإعلامي في ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم في موسكو إلى 115. وجاء في بيان الكرملين: "مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصًا، من بينهم 4 إرهابيين تورطوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول". ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين القول إن العمل جار لرصد المزيد من المتواطئين. وفي وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق عبر "تليغرام" أن "الحصيلة ارتفعت إلى 93 قتيلا راهنا. و"من المتوقّع أن يستمرّ عدد القتلى في الارتفاع". كما أعلنت أن منفّذي الهجوم في موسكو أشعلوا المبنى بواسطة "سائل قابل للاشتعال". وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره على قنوات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا منذ سنوات وأدى إلى اشتعال النيران في قاعة الحفلات الموسيقية وانهار سقفها. الهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة في الإبلاغ عنه حوالي الساعة الثامنة والربع مساء (15:30 غرينتش)، نفّذه عدد من المسلّحين في كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوغورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة. واجتاح المبنى حريق كبير، وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود من سطحه، فضلا عن انتشار كثيف جدا للشرطة وخدمات الطوارئ. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة له، على الرغم من عدم إلقاء الكرملين ولا أجهزة الأمن الروسية المسؤولية رسميا على التنظيم بعد بشأن الهجوم. وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان على تطبيق تيليجرام أن التنظيم نشر صورة اليوم السبت لما قال إنهم المهاجمون الأربعة الذين نفذوا إطلاق الرصاص في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو والذي أسفر عن مقتل 143 على الأقل. اعلان داعش: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن أربعة من مقاتليه "كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة" نفّذوا هجومًا في مركز تجاري في موسكو قضى فيه ما لا يقلّ عن 133 شخصًا وفق حصيلة جديدة للسلطات الروسية. وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام "اقتحم المقاتلون القاعة وشرع ثلاثةٌ منهم بإطلاق النار على الحشد، في حين انهمك المقاتل الرابع بإضرام النيران بواسطة قنابل حارقة"، مشيرًا إلى أن الهجوم "يأتي في السياق الطبيعي للحرب المشتعلة بين الدولة الإسلامية والدول المحاربة للإسلام".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.