اتهمت اسرائيل المسؤول الكبير في فتح، منير مقداح، في مخيم عين الحلوة بتهريب السلاح الى الضفة الغربية.
الإثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤
كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه أحبط مؤخراً محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى نشطاء في الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وبحسب الشاباك، كانت وراء المحاولة "الوحدة الإيرانية 4000"، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840" والتابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية أصغر بكر. كشف التحقيق الإسرائيلي أيضاً أن المسؤول الكبير في فتح، منير مقداح، من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، شارك في الخطط، بحسب الشاباك، وبحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". ومقدح، بحسب الشاباك، معروف لدى إسرائيل منذ سنوات بأنه "يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولته تعزيز الهجمات الإرهابية هذه الأيام". كما زعم الشاباك أن مقدح عمل على تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات وتهريب أسلحة إيرانية، فضلا عن تمويلها. قال الشاباك إن الجيش الإسرائيلي استولى على كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة من إيران التي تم تهريبها إلى الضفة الغربية، كجزء من التحقيق في مكدا والمؤامرة الإيرانية. ومن بين الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها قنبلتان كبيرتان من طراز BTB15، وخمسة ألغام أرضية مضادة للدبابات من طراز YM-2 مزودة بصمامات، وأربعة قاذفات قنابل يدوية من طراز M203، و15 كجم من متفجرات C4، و10 كجم من المتفجرات البلاستيكية Semtex، و13 صاروخًا مضادًا للدبابات محمولة على الكتف، و15 قاذفات آر بي جي، و16 صاروخا من طراز آر بي جي-7 و15 قنبلة يدوية، و33 بندقية هجومية من طراز إم 4، و50 مسدسا. وأوضح أنه والجيش الإسرائيلي يعملان على تحديد مواقع أسلحة إيرانية إضافية تم تهريبها إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى قتل أو القبض على خلايا إرهابية تم تجنيدها من قبل عملاء إيرانيين. وتقول الوكالة إنها تنظر إلى محاولات إيران ووكلائها "بخطورة"، مضيفة أنها "ستواصل تنفيذ إجراءات نشطة في جميع الأوقات لرصد وإحباط أي نشاط يعرض أمن دولة إسرائيل ومواطنيها للخطر". المصدر: العربية
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.