هزت انفجارات عنيفة متزامنة، صباح اليوم الثلاثاء، مدن الميادين والبوكمال وداخل مدينة دير الزور، شرقي سوريا.
الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠٢٤
استهدفت غارات جوية مجهولة مواقع ومراكز مدنية وعسكرية في شرق سوريا. وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن انفجارا ضخما هز فجر اليوم الثلاثاء ، مدينة دير الزور ناجم عن قصف جوي استهدف أحد الأبنية السكنية في شارع (رئاسة جامعة الفرات) ضمن حي (القصور)، وسط المدينة. وأضاف المراسل أن فرق الإطفاء والدفاع المدني هرعت إلى موقع الانفجار. وتابع المراسل: "كما سمع دوي انفجارات عنيفة استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في حي (التمو) ضمن مدينة (الميادين) بريف محافظة دير الزور الشرقي، على منطقة (المزارع) بريف المدينة". وأكد مراسل "سبوتنيك" أن المضادات الأرضية لاحقت الطائرات المعادية أثناء تنفيذ عدوانها. المرصد السوري: افاد المرصد السوري المعارض عن مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية، في حصيلة أولية، نتيجة ضربات جوية مجهولة استهدفت مقرا للميليشيات في مدينة دير الزور، وسط معلومات عن مقتل شخصية قيادية في حي الفيلات بالمدينة. ونفذت طائرات مجهولة لا يعلم إذا ما كانت إسرائيلية أو أمريكية، غارات على مواقع للمليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الميليشيات، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة. وجاء ذلك بعد ساعات من هبوط طائرة نقل إيرانية في مطار دير الزور. وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الطائرات المجهولة مزارع الميادين ومقرين للميليشيات في مدينة البوكمال ومقر قرب منطقة العباس، واستهداف مقر بحي الفيلات في مدينة دير الزور. وهبطت طائرة نقل في مطار دير الزور العسكري، اليوم، تقل على متنها عناصر من “الحرس الثوري ” الإيراني ومعدات لوجستية. ووفقا للمصادر فإن الطائرة انطلقت من مطار دمشق الدولي، عصر اليوم، ووصلت مساء إلى مطار دير الزور العسكري، وسط تكتم كبير. وأكدت مصادر المرصد السوري إلى أن الطائرة كانت محملة بأجهزة اتصال وكاميرات، تم نقل المعدات بشاحنة والتوجه إلى مكان مجهول.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.