هاجمت اسرائيل القنصلية الايرانية في دمشق وقتلت قياديا في فيلق القدس.
الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري يوم الاثنين إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق. وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل “خرقا لكل المواثيق الدولية”. كانت وسائل إعلام سورية وإيرانية قد ذكرت أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين، في تصعيد واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها. ففي أقوى ضربة توجهها إسرائيل لإيران مباشرةً في قلب دمشق ، إغتالت علي محمد رضا زاهدي ، القياديَ في فيلق القدس، والقياديُ من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني، في غارة دمرت مبنى قنصلية إيران في دمشق ، الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية. نشير الى أنّ القنصلية أرض إيرانية ، فهل تعمِّدت إسرائيل الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران ؟ وكيف سيكون الردّ الإيرانيّ؟
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.