تقاطعت نداءات قيادات محور المقاومة عند نقطة تجييش الشعوب.
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي- طرحت إطلالات قادة محور المقاومة في احتفاليات "منبر القدس" تحولات مهمة بالتشديد على دور الشعوب العربية والإسلامية والغربية في الضغط على الحكومات من أجل نصرة القضية الفلسطينية وبمعنى آخر دعم خط المقاومة في غزة. وفي غربلة لكلمات السيد حسن نصرالله وإسماعيل هنية والحوثي وقيادات الحشد الشعبي العراقي، يبقى البارز، التركيز على الحراك الشعبي الذي غاب عن الضفة الغربية ومصر وظهر جليّا في الأردن. في الأردن ارتفعت المخاوف من اهتزاز أهلي في مجتمع نصفه من أصل فلسطيني، ويشكل الاخوان المسلمون قوة لا يُستهان بها برغم التضييق على نشاطهم. وجهت السلطات الأردنية الى المتظاهرين حول السفارة الإسرائيلية في عمان أكثر من رسالة تقاطعت كلّها عند التنبيه من المسّ بالأمن الأردني. من أهم ما ذكره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمنيه أن يزداد "طوفان الأحرار"، معوّلا على حركة "الجماهير الشريفة في بلدان عدة حتى داخل أمريكا وبريطانيا والغرب". رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية دعا " الى تصعيد الفعاليات وتكثيفها والضغط علي الحكومات لتنحاز الى جانب الحق الفلسطيني". قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اعتبر الجهاد هو السبيل الوحيد لكنه أشار الى "تواطؤ دول مع مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع وعنوان صفقة القرن الفاشلة" وشدد على التكامل في محور المقاومة. هذه الإطلالات بمضمونها تتزامن مع حلف إسلامي شيعيّ سنيّ ظهر الى الواجهة في التقارب بين القيادة الإيرانية وقيادات حماس المحسوبة على خط الأخوان المسلمين. ومن الواضح أنّ حرب غزة تتجه الى خارج حدودها في محاولة لتحريك الشارع الذي استكان حتى في الشارع الفلسطيني ، وفي شهر رمضان المبارك، وفي صلوات المسجد الأقصى، لكنّه تفاعل في الأردن، في نقطة الضعف مع تسجيل أنّ الدولة الأردنية متماسكة أقلّه في العصبية القبلية. أما الشعوب العربية والخليجية والاسلامية فتغرق في همومها من النزاعات المستجدة في مثلث باكستان اقغانستان ايران الى تركيا مروراً بالخليج الذي يبحث عن الأمان حتى في البحرين والكويت.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.