استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في منزله في البياضة سفراء اللجنة الخماسية.
الخميس ١٨ أبريل ٢٠٢٤
حضر اللقاء مع باسيل السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، السفير المصري علاء موسى والسفير السعودي وليد البخاري فيما تغيبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون. وحضر اللقاء النائبان ندى بستاني وسليم عون ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية طارق صادق. وبعد اللقاء قال السفير المصري علاء موسى: "اللقاء كان طيبا وجيدا مع معالي الوزير جبران باسيل، وشاركته اللجنة الخماسية في محصلة لقاءاتها في الفترة الماضية وايضا استمعنا منه الى الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة، وتوافقنا على عناوين رئيسية مهمة جدا الا وهي انه لا بد من انتخاب رئيس سريعا وان المشاورات ضرورية بين الكتل السياسية". اضاف: "دعونا لا نربط بين ما يحدث في المنطقة والاستحقاق الرئاسي في لبنان، بل بالعكس ما يحدث في المنطقة يجب ان يكون حافزا للانتهاء من ملف الرئاسة في اسرع وقت". وتابع: "نحن اليوم كخماسية سنختم الجولة الأولى من لقاءاتنا على مختلف الكتل السياسية وسيعقبه لقاء قد يكون بداية الاسبوع المقبل مع دولة الرئيس نبيه بري، وعندها يمكن ان تتضح الملامح بشكل اكبر ولكن ما استطيع ان اقوله ان الجو العام إيجابي، ولا يزال من الضرورة العمل على مسألة الثقة وزيادة مساحتها بقدر ما يسمح ان يحدث انفراجا في الملف الرئاسي. فالارضية المشتركة موجودة ولكن ايضا زيادة رقعتها في غاية الاهمية وهو ما تعمل عليه الخماسية في الفترة الحالية، وارجو ان نصل في الفترة المقبلة الى اشياء ملموسة تساعدنا في عملنا وفي الجهد الذي تقوم به الكتل السياسية المختلفة". وردا على سؤال عن رباعية اللقاء وجديده قال موسى: "فكرة حضور السفراء بشكل خماسي او رباعي، لا ينفي ان الحديث الصادر ممن يحضر هذه الجلسة يكون باسم الخماسية مما يعني ان الحديث في اي مكان واي اجتماع ومع اي طرف يكون باسم الخماسية، لان موقفها واحد ونهجها واحد ورؤيتها واحدة وعدم حضور احد الاطراف لا يعني اي تغير في موقف الخماسية كوحدة موحدة". اضاف: "لقد قطعنا شوطا طويلا وربما التغيرات ليست كثيرة لكن هذا الملف شائك ومعقد وبالتالي بجهود الخماسية ومختلف الاطراف تبدو التطورات بسيطة ولكن خطوة بخطوة يمكن ان تؤدي الى شيء مهم، ونريد ان ننتهز حالة الزخم الآن في الدولة اللبنانية وتفاعلها مع الملف الرئاسي للدفع اكثر لناحية احداث خرق فيه وهو ما نأمل فيه ان شاء الله في الفترة المقبلة فتفاءلوا خيرا". واضاف: "المشتركات بدأت تظهر بشكل اكبر، رغم انه ما زالت هناك اختلافات في الرؤى لكن المساحة بدأت تزيد بشكل ملموس وليس بشكل كبير، وهو ما نعمل عليه ونحاول زيادته في اسرع وقت ممكن للانتهاء من هذا الملف قريبا". الوفاء للمقاومة: وإلتقى سفراء مصر وقطر وفرنسا كتلة "الوفاء للمقاومة" في حارة حريك. وأفادت "الجديد"، بأن "سفراء اللجنة الخماسية سمعوا من رئيس الكتلة النائب محمد رعد الموقف نفسه أي الحوار مقبول من الكتلة بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة". الى ذلك، استضاف السفير المصري في لبنان علاء موسى، سفراء دول السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة أعضاء اللجنة الخماسية، وذلك في لقاء تشاوري حول أهم مخرجات لقاءات السفراء مع القوى السياسية اللبنانية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.