شنّت إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية في أحدث تبادل للهجمات بين العدوين اللدودين.
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠٢٤
قالت وسائل إعلام ايرانية رسمية إن ثلاث طائرات مسيرة أسقطت فوق مدينة أصفهان بوسط البلاد. والتزمت القيادة الإسرائيلية والجيش الصمت في وقت مبكر من يوم الجمعة. وقال مصدر مطلع على الوضع لرويترز إن الولايات المتحدة تلقت إخطارا قبل الهجوم الإسرائيلي، الذي جاء بعد أيام من شن إيران ضربة غير مسبوقة، تفتح صفحة جديدة على إسرائيل بوابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ. وضغطت واشنطن وقوى عالمية أخرى على إسرائيل لعدم الرد، أو ضمان أي رد انتقامي آخر. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الجمعة إنه بعد منتصف الليل بقليل "شوهدت ثلاث طائرات بدون طيار في سماء أصفهان. ونشط نظام الدفاع الجوي ودمر هذه الطائرات بدون طيار في السماء". ونقل التلفزيون الرسمي عن القائد الكبير بالجيش سيافوش ميهاندوست قوله إن أنظمة الدفاع الجوي استهدفت "جسما مشبوها".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.