بدأ المئات رحلة نزوح من رفح إلى المناطق الجنوبية الغربية من القطاع.
الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠٢٤
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "سيطر على معبر رفح بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة". وأضاف، أنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح". ورفعت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد أن اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن هيئة المعابر في غزة، بأن حركة المسافرين ودخول المساعدات توقفت بشكل كامل إلى قطاع غزة. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية باتت تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وكانت الدبابات الإسرائيلية توغلت في مدينة رفح، فجر الثلاثاء، بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حركة حماس لا يلبي مطالبها. وأكدت القوات الإسرائيلية أنها مستمرة بالهجوم الذي هددت به المدينة منذ فترة طويلة. ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس. ويعيش في المدينة أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني. ويخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة، حسبما صرح مصدر مطلع لموقع "أكسيوس". وقال المصدر إن إسرائيل تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة. كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "قوات جيش الدفاع من الفرقة 162 باشرت عملية مباغتة لتحييد أهداف تابعة لحماس شرقي رفح وتحقق السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المعبر لأغراض على يد عناصر". وأضاف ادرعي، "قوات جيش الدفاع بقيادة الفرقة 162 باشرت الليلة الماضية (الاثنين) عملية دقيقة وفي مناطق محدودة شرقي رفح ضد بنى تحتية تابعة لحماس، وذلك بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية". وتابع، "في إطار العملية حققت قوات من مجموعة القتال التابعة للواء 401 السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح وذلك بناءً على معلومات استخباراتية تفيد باستخدام عناصر لمنطقة المعبر لأغراض". وأردف ادرعي، "يذكر انه من منطقة المعبر تم في يوم الأحد الماضي إطلاق قذائف هاون باتجاه معبر كيرم شالوم والذي أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين تابعين لجيش الدفاع وإصابة غيرهم بجروح". وأشار الى ان "وفي إطار العملية، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وقوات اللواء 215 على أهداف تابعة لحماس منها المباني العسكرية، والبنى التحتية تحت الأرض وغيرها من البنى التحتية التي تصرفت منها حماس في منطقة رفح ودمرتها". وتابع، "حتى الان تم القضاء على نحو عشرين عنصر خلال العملية. كما عثرت القوات على ثلاث فتحات أنفاق عملياتية في المنطقة. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا". واستكمل، "وقبل بدء العملية، تم التنسيق المسبق مع المنظمات الدولية العاملة في المنطقة للمطالبة بالانتقال إلى المنطقة الإنسانية، وذلك كجزء من مجهود إجلاء السكان الذي يجري خلال الساعات الأخيرة". وختم ادرعيـي"تواصل قوات جيش الدفاع العمل في المنطقة للتعامل مع عناصر وبنى تحتية في المنطقة".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.