تشهد الرياض انطلاق منتدى مستقبل أشباه المواصلات وتحيي دبي مهرجان المستقبل.
الخميس ٠٦ يونيو ٢٠٢٤
أعلنت المملكة العربية السعودية عزمها على إنشاء ما لا يقل عن 50 شركة لتصميم أشباه الموصلات في المملكة بحلول عام 2030 بعد إطلاق مبادرة جديدة لتطوير القطاع. سيُدعم هذا المشروع من خلال صندوق رأس مال استثماري يتجاوز مليار ريال سعودي (266 مليون دولار) كجزء من المركز الوطني الجديد لأشباه الموصلات. كُشف عن هذا المركز خلال منتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في الرياض، وهو عبارة عن جهد استراتيجي لإنشاء نظام بيئي لصناعة تصميم أشباه الموصلات في المملكة. وتعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود الأوسع التي تبذلها السعودية لتحفيز وجذب المواهب إلى هذا القطاع، مستهدفةً الابتكار من خلال إطلاق صندوق رأس مال استثماري للتكنولوجيا يتجاوز مليار ريال سعودي والاستثمار في الصناعة. يسعى المركز إلى جذب 25 خبيرًا عالميًا في هذا المجال، ويهدف إلى تدريب 5000 مهندس على تصميم أشباه الموصلات بحلول عام 2030. يجمع المُنتدى عددًا من صناع القرار، وقادة الصناعة والخبراء والباحثين في مجال تقنيات أشباه الموصلات. ويهدف المُنتدى إلى استعراض الفُرص الواعدة بتوطين صناعة تصميم أشباه الموصلات لتصبح السعودية لاعبًا رئيسًا في منظومتها، وتعزيز التعاون البحثي وتبادل أفضل المُمارسات في مجال تطويرها وتصنيعها. ويتناول الحدث على مدار يومين، عددًا من المحاور التي ترسم خارطة الطريق لمُستقبل صناعة أشباه الموصلات في السعودية من خلال استكشاف الفُرص بسلسلة القيمة لأشباه الموصلات، بدءًا من المواد الخام وصولاً إلى هذه الأشباه، وتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني صناعتها. كما مُناقشة تطبيقات هذه التقنية المُتطورة في مجالات الفضاء واستكشافه، وتقنيات الضوئيات، واتصالات الجيل السادس وما بعدها، ومركبات الطاقة الكهربائية، والمُستشعرات المُتكاملة. وتشهد أعمال المُنتدى، الإعلان عن مُبادرات مُهمة لدعم مكانة المملكة في مجال أشباه الموصلات العالمي وتحقيق تأثيرات تحولية في منطقة الشرق الأوسط، والإسهام بتنمية المواهب في هذا المجال الحيوي، ومُعالجة تحدّياته بشكل فعّال، ويتضمن جدول أعماله أنشطة علمية من محاضرات وجلسات حوارية، وملصقات بحثية، ومعرضًا مصاحبًا للشركات العالمية لعرض آخر التطورات في مجال تطوير وتصنيع تصميم أشباه الموصلات. مهرجان المستقبل في دبي: انطلقت فعاليات مهرجان المستقبل 2024 الذي تستضيفه دبي لأول مرة، وذلك في مركز دبي للمعارض في "مدينة إكسبو دبي"،والذي تضمن سلسلة من الجلسات النقاشية، التي تتناول أبرز الاتجاهات والإمكانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة عبر مختلف القطاعات. وتنظم المهرجان، الذي يستمر يومين، "دي إكس بي لايف"، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، بالشراكة مع "تريند هنتر"، المنصة الرائدة لاستكشاف التوجهات الصاعدة وتسريع الابتكار. ويشكل الحدث العالمي فرصة لقادة القطاع والمبتكرين وهواة ال#تكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لبحث آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيراته التحولية التي ستعيد رسم ملامح المستقبل. صرح فريد فاروق نائب الرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، في حديث لوكالة "وام"، إن مهرجان المستقبل 2024، يعد منصة رائدة لاستكشاف الاتجاهات العالمية المستقبلية، ويقدم رؤى وتصورات جديدة حول كيفية التعامل مع التطورات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص غير المستغلة الضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.