اعتبرت النّائب نجاة عون صليبا انّ "الملف الرئاسيّ لن يصل الى خواتيمه قبل الوفاق الخارجي فالبعض يتنظر الظروف الإقليمية التي تتناسب مع مصالح حزبه".
الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- تتقاطع المبادرات الفرنسية والقطرية والاشتراكية و"الاعتدال" في البحث عن مخرج للشغور الرئاسي، تارة باسم التشاور بدل الحوار، وطوراً بالحث على خيار المرشح الثالث. وحتى هذه الساعة، فإنّ المبادرات المحلية والخارجية تدور في فراغ طالما لم يطرح أيّ مبادر اسماً يتم التوافق عليه ويضمن انتقال الثنائي الشيعي من ضفة ترشيح سليمان فرنجية الى ضفة ثانية. وفي حين ترددت معلومات أنّ الموفد الرئاسيّ الفرنسي سيعود الى بيروت حاملا سلّة من الحلول التي باتت معروفة، دخلت المبادرة القطرية بقوة على الخط من دون أن يطرح القطريون اسماً جديداً "توافقياً"، وخلت هذه المبادرة من أيّ طرح سياسي بشأن تركيبة السلطة التنفيذية كما حصل في اتفاق الدوحة. وتتقاطع المبادرتان الفرنسية والقطرية عند نقطة "التشاور" من دون رسم خريطة طريق واضحة ، ويميل الوسيط القطري الى جمع الأطراف السياسية في مكان لم يُحدّد بعد، ولم يتوضح ما اذا كانت القيادات السياسية ستجلس الى طاولة التشاور وبرئاسة مَن، أو أنّ رؤساء الكتل النيابية ستمثّل هذه القيادات. وعزّز الوسيط القطري اتصالاته مع حزب الله بعدما دخل الوضع الجنوبي في لائحة اهتمامات دولية واقليمية بات القطريون يميلون الى استحالة فصل جبهتي الجنوب وغزة وبالتالي ترابط الجبهتين بملف الشغور الرئاسي.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.