واصل الجيش الاسرائيلي هجومها المكثّف على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠٢٤
ذكرت وكالة رويترز أنّ سكان مدينة غزة هربوا وسط نيران إسرائيلية وتوغل دبابات في قلب المدينة في وقت تكثفت جهود الوساطة القطرية والمصرية المدعومة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. وواصلت الدبابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوا. وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أنهما اشتبكا مع القوات الإسرائيلية في تل الهوا بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر وأوقعا خسائر بشرية بينها. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يواصل عملياته في مدينة غزة بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود حماس والجهاد الإسلامي في المنطقة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات المقاتلين وعثرت على أسلحة كثيرة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.