قال الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، إن الولايات المتحدة يجب أن تدرك أن إيران "لن ترضخ للضغوط".
السبت ١٣ يوليو ٢٠٢٤
نشر الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، بيانا سلط فيه أيضا الضوء على صداقة بلاده مع الصين وروسيا. وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها وتتعامل مع أوروبا. وقال بزشكيان في البيان الذي حمل عنوان "رسالتي إلى العالم الجديد" ونشر في صحيفة "طهران تايمز" اليومية إن "الولايات المتحدة.. عليها أن تدرك الواقع وتفهمه مرة واحدة وإلى الأبد وهو أن إيران لا تستجيب للضغوط ولن تستجيب لها، وأن عقيدة الدفاع الإيرانية لا تتضمن أسلحة نووية". وتعهد بزشكيان، جراح القلب البالغ من العمر 69 عاماً، بتعزيز سياسة خارجية عملية، وتخفيف حدة التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التعددية السياسية. لكن الكثير من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعود حملته الانتخابية، نظراً لأن المرشد علي خامنئي، وليس الرئيس، هو من يملك السلطة العليا في إيران. وقال بزشكيان "لقد وقفت الصين وروسيا إلى جانبنا باستمرار خلال الأوقات الصعبة. ونحن نقدر هذه الصداقة بشدة". وأضاف أن "روسيا حليف استراتيجي وجار مهم لإيران وستظل إدارتي ملتزمة بتوسيع وتعزيز تعاوننا"، مشيراً إلى أن طهران ستدعم بقوة المبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا. وتابع "لقد منحني الشعب الإيراني تفويضاً قوياً لمتابعة المشاركة البناءة بقوة على الساحة الدولية مع الإصرار على حقوقنا وكرامتنا ودورنا المستحق في المنطقة والعالم". وقال "أوجه دعوة مفتوحة لكل الراغبين في الانضمام إلينا في هذا المسعى التاريخي".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.