دعا وزير الخارجية الأميركية الى حل ديبلوماسيّ في الجنوب وكشف الزميل بيار غانم عن أنّ الانفجار الاقليمي "ممكن جداً" برأي الأميركيين.
الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠٢٤
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية الالتزام بأمن إسرائيل.. ضرورة التوصل إلى اتفاق يؤمن إطلاق سراح الرهائن ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني". وأضافت الخارجية الأميركية، أنّ بلينكن ناقش مع هنغبي وديرمر" أهمية تجنب التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتوصل لحل دبلوماسي". وكان الصحافي اللبناني في واشنطن الزميل بيار غانم كتب مقالا لافتا في "العربية. نت" بعنوان"تفاصيل ضغوطات أميركية على إسرائيل..واستعدادات لحرب على حزب الله"، فنقل ما كشفه "مصدر موثوق تحدثت إليه "العربية.نت" و"الحدث.نت" "عن أن إدراة بايدن والكونغرس الأميركي ما زالوا يرفضون تسليم إسرائيل القنابل الثقيلة وأجهزة التحكم الدقيقة الخاصة بها والمعروفة باسم "جايدامز". ويقول إن ظاهر المسألة يتعلّق بقطاع غزة، لكن الحقيقة "أن وزير الدفاع الإسرائيلي جاء وطلب من أعضاء الكونغرس الموافقة على أكثر من 7 آلاف جهاز تحكم وقنابل ثقيلة لأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إليها في معركته ضد حزب الله، وقد رفض الكونغرس والإدارة الأميركية ذلك حتى الآن، وهذا ما يضع الكثير من الضغط على حكومة نتنياهو ويمنعها من بدء هجوم واسع على لبنان". وينقل غانم معلومات تسرّبت من الإدارة الأميركية عن التخوف من اتساع الحرب الى لبنان والاقليم خصوصا من قدرة الإسرائيليين "على شنّ هجوم ضخم، وأن يتسببوا خلال ساعات بتدمير مطار بيروت وعشرات الأبنية في محيط المطار والضاحية الجنوبية، وأن الإدارة الأميركية ستأخذ إجراءات محددة لإجلاء الأميركيين".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.