قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في ما بدا أنه هجوم بطائرة مسيرة ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠٢٤
تعرض وسط تل أبيب الى هجوم بطائرة مسيرة بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدا كبيرا في حزب الله بجنوب لبنان. وقال الجيش في بيان “التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد التحقيق الدقيق”. وأضاف أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني. وكتب المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع على منصة إكس قائلا إن “العملية النوعية التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها استهدفت تل أبيب في فلسطين المحتلة”. وأعلنت الشرطة العثور على جثة رجل في شقة قريبة من موقع الانفجار قائلة إنها تحقق في الملابسات. وأظهرت لقطات من الموقع زجاجا مكسورا متناثرا على الأرصفة بينما تجمعت حشود حول الموقع بالقرب من مبنى عليه علامات انفجار وأغلقته الشرطة بشريط.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.