بعد خطاب الكونغرس يعقد بنيامين نتناهو في الساعات المقبلة لقاء مهما مع الرئيس جو بايدن.
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠٢٤
في معلومات لليبانون تابلويد أنّ لقاء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يحصل لاول مرة بعد زيارة بايدن الى تل أبيب في بداية حرب غزة، سيتناول تطورات الشرق الأوسط ككل الى جانب النقاش في مسألة الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل لضمان الدفاع عنها، وسيتم التركيز على الملف الإيراني بشكل كبير. وسيناقش الرئيس بايدن ونتنياهو"التهديدات الخطيرة للغاية من إيران ومن وكلاء إيران والجماعات الإرهابية، بما في ذلك حماس والحوثيين" في اطار التكامل الأمني ككل في منطقة الشرق الأوسط . وسيتطرق الجانبان الأميركي والإسرائيلي الى التطورات في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن التي أصبحت في مراحلها النهائية كما تعتقد الإدارة الأميركية المتفائلة بإمكانية التواصل الى اتفاق. وسيُكمل بايدن ونتنياهو ما توصلا اليه في مكالماتهما الهاتفية بشأن لبنان والضفة الغربية. سيعقد بايدن ونتنياهو لقاءهما الساعة الواحدة بعد الظهر، كما سيجتمعان مع عائلات رهائن أميركية لدى حماس. وتتمنى الإدارة الأميركية أن تتسم محادثات القمة الأميركية الإسرائيلية بالموضوعية والتفصيل بشأن مجموعة القضايا المطروحة والمتداول فيها سابقا بين الجانبين.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.