دعت دول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤
قال شينو ميتسوكو نائب ممثل اليابان لدى الأمم المتحدة “نخشى أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة”، وحث على بذل جهود دولية للحيلولة دون مثل هذا الصراع. وأدانت الصين وروسيا والجزائر ودول أخرى اغتيال هنية، وهو ما وصفه سفير إيران لدى الأمم المتحدة بأنه عمل إرهابي، بينما تحدثت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عما قالت إنه دعم إيراني لجهات تزعزع الاستقرار في المنطقة. وقال فو كونغ سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو سبب تفاقم التوتر. وأضاف “يتعين على الدول ذات النفوذ الكبير أن تمارس المزيد من الضغوط وأن تعمل بشكل أكثر قوة… لإخماد نيران الحرب في غزة”. ودعت باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة إلى الهدوء وضبط النفس، وجددت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقالت إن إسرائيل وحماس بحاجة إلى العودة للالتزام بعملية السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى حل دولتين يفضي إلى إسرائيل آمنة ودولة فلسطينية ذات سيادة. وقالت “يجب أن يكون الطريق إلى السلام من خلال المفاوضات الدبلوماسية. لا يمكن تحقيق سلام طويل الأمد بالقنابل والرصاص”. ودعا روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن الذين لديهم نفوذ على إيران “إلى زيادة الضغط عليها لوقف تصعيد صراعها بالوكالة ضد إسرائيل وغيرها من الأطراف”. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن طهران تمارس باستمرار أقصى درجات ضبط النفس، لكنها تحتفظ بحقها في الرد بحزم. ودعا مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل وتوقيع عقوبات عليها. ودعا جوناثان ميلر نائب ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى إدانة إيران بدعوى دعمها للإرهاب بالمنطقة وزيادة العقوبات على طهران. وقال ميلر “سندافع عن أنفسنا ونرد بقوة كبيرة ضد أولئك الذين يؤذوننا”، داعيا العالم إلى دعم إسرائيل.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.