أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، “أننا نصلّي من أجل سير العدالة في تحقيق انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الرابعة”.
الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤
قال الراعي في عظة الأحد من الديمان: “نجدد إدانتنا لهذا التفجير ونجدد تعازينا القلبية لأهالي الضحايا ونقدم صلاتنا لشفاء الجرحى، ونطالب برفع التدخلات السياسية والحزبية عن القضاء ونطالب بتحقيق دولي طالما التحقيق المحلي معطل”. رأى أنه “من المؤسف أن نشهد مهزلة امتحانات الشهادات الثانوية الأخيرة التي أظهرت الفساد فيها، وإحجام الجامعات في دول العالم عن قبول طلابنا”. قال الراعي: “نقيم قداس الشكر على نية الطوباوي البطريرك الدويهي الذي هو علامة رجاء في المحنة”. واعتبر أن “البطريرك اسطفان الدويهي منارة علم وقداسة لنا وهو أكبر البطاركة ولم يأتِ مثله ولن يأتي”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.