تقارب المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس في استطلاعات الرأي بشأن المناظرة بينهما.
الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠٢٤
تبادل المرشح الديمقراطي للرئاسة، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، اتّهامات بالتشدد وسوء الأداء، في ملفات اقتصادية أبرزها التضخم، وأخرى اجتماعية، أبرزها الإجهاض، وفي مجال السياسة الخارجية وتحديداً الحربين في غزة وأوكرانيا، خلال مناظرتهما الأولى الثلاثاء على قناة ABC. وتواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس، في مناظرة انتخابية، هي الأولى وقد تكون الأخيرة بينهما، وذلك في محطة فاصلة في السباق إلى البيت الأبيض. استطلاعات الرأي الأولى: كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة "أي بي سي نيوز" بالتعاون مع "إبسوس"، معدل وثوق الأميركيين في ترامب وهاريس، بالتعامل مع 11 قضية مختلفة مهمة بالنسبة إليهم. القدرة على التعامل مع ملف الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك: ترامب 45 في المئة. هاريس: 36 في المئة. النسبة المتبقية لا تثق في الطرفين. الملف الاقتصادي: ترامب 46 في المئة. هاريس: 38 في المئة. النسبة المتبقية لا تثق في الطرفين. التضخم وارتفاع الأسعار: ترامب 44 في المئة. هاريس: 36 في المئة. النسبة المتبقية لا تثق في الطرفين. الحرب بين إسرائيل وحماس: ترامب 40 في المئة. هاريس: 33 في المئة. النسبة المتبقية لا تثق في الطرفين. الجريمة والسلامة: ترامب41 في المئة. هاريس: 41 في المئة. النسبة المتبقية لا تثق في الطرفين. تفاصيل: تصافحت نائبة الرئيس الأميركي والرئيس السابق في مستهل مناظرتهما التلفزيونية في فيلادلفيا على شبكة "إيه بي سي" قبل أن يتجه كلّ منهما إلى أحد جانبي القاعة حيث وقف خلف منصة في قاعة خلت من الجمهور ليبدأ المذيعان بطرح الأسئلة عليهما. هاريس قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين لكان في كييف لو كان ترامب رئيساً"، وردّ الرئيس السابق باتّهام هاريس وبايدن باتخاذ سياسة غير مسؤولة تجاه روسيا "الدولة النووية"، لينتقل المرشحان لتبادل الاتهامات بالفشل في إدارة الانسحاب الأميركي من أفغانستان. المناظرة، التي استمرت لـ90 دقيقة تحوّلت إلى مبارزة كلامية حول قيم المرشحين وسيرتهما الشخصية والعامة، انتقلت في جانبها السياسي إلى ملفات العرق والرعاية الصحية وسياسات الطاقة وتغيّر المناخ. وبدأ ترامب بتوجيه اتهام لهاريس بإنها "ماركسية". فيما استهلت المرشحة الديمقراطية حديثها بالقول: "كان علينا تنظيف الفوضى التي خلّفها ترامب". وقالت هاريس "لدي خطّة لاقتصاد الفرص تشمل تخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة". لكن ترامب ردّ بأنها "نسخت" برنامج بايدن الاقتصادي. وأشار ترامب إلى أنه "خلق واحداً من أعظم اقتصادات بلادنا، وسأفعل ذلك مرّة أخرى". فيما قالت هاريس إن "خطة ترامب ستزيد التضخم وستؤدّي إلى كساد". وخلال حديثها، تعهّدت هاريس بأنّ تكون "رئيسة لكل الأميركيين". وقال ترامب من جهته، إن الديمقراطيين "دمروا نسيج بلادنا، ومعدلات الجريمة ارتفعت بسبب المهاجرين". وتوالت فصول المقابلة لتتوسّع الى الإجهاض وحرب أوكرانيا والانسحاب من أفغانستان والاقتصاد والهجرة... وفيما يتعلّق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعربت هاريس عن دعمها لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما كرّر ترامب أنّ هاريس والديمقراطيين "يكرهون إسرائيل" وأن الصراعات "لن تحدث" تحت إدارته.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.