قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود واشنطن لوقف الأعمال القتالية في لببنان.
الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
عبّر الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسابيع المقبلة. وذكر خريستودوليديس بعد اجتماعه مع بايدن في البيت الأبيض أنهما ناقشا الجهود الأمريكية، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل. وقال مسؤول أمريكي في وقت سابق إن بريت مكجورك وآموس هوكستين المسؤولين في البيت الأبيض سيقومان بزيارة إسرائيل يوم الخميس للتحدث عن مجموعة من القضايا “بما في ذلك غزة ولبنان والرهائن وإيران ومسائل تخص المنطقة على النطاق الأوسع”. وقال مصدران لرويترز إن المقترح الأمريكي سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في 2006 لإبقاء جنوب لبنان خاليا من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية. وقال خريستودوليديس “يتغير الوضع كل يوم. واليوم، أنا متفائل نوعا ما إزاء احتمال توصلنا إلى وقف لإطلاق النار في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين”، مشددا على ضرورة إنهاء القتال في المنطقة. وأضاف أن قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، سترسل مساعدات إنسانية إلى غزة وأنها مستعدة لإجلاء رعايا دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي من المنطقة إذا تطلب الأمر. وتابع أنه تحدث في الآونة الأخيرة مع زعماء إسرائيل والأردن ومصر ولبنان عن الوضع هناك، وقال إن الدفع باتجاه التوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة هو أهم المسائل.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.