أفادت معلومات أولية عن غارات إسرائيلية استهدفت محيط السيدة زينب جنوبي دمشق.
الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
أدّت الغارات الإسرائيلية على محيط السيدة زينب جنوبي دمشق إلى سقوط عدد من الإصابات. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان هدف الغارة المنسوبة إلى إسرائيل في دمشق هو مقر لحزب الله، وأشار المرصد السوري، إلى ان “الغارة استهدفت مزرعة تابعة لحزب الله والحرس الثوري”. افاد المرصد بأن"مفرق كوع سودان" بدمشق التي استهدفتها إسرائيل مكتظة بالنازحين اللبنانيين وعناصر حزب الله. واعللن المرصد السوري لاحقا ان " 7 من حزب الله بين قتيل وجريح في الغارات الإسرائيلية على المزرعة قرب السيدة زينب بدمشق"، ولاحقا اعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، انه "حوالي الساعة 05:18 من مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية"، بحسب وكالة الانباء السورية "سانا".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.