يواصل الطيران الربيّ الاسرائيليّ غاراته على مناطق لبنانية عدة.
الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
شن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد الظهر غارة على المنطقة الواقعة بين بعلشميه وضهور العبادية - فوق جسر بعلشميه - الطريق الدولية في قضاء عاليه. واستهدفت الغارة منزلا .وافادت الصحة عن سقوط خمسة شهداء وجريحين. حمل اليوم تصعيدا عسكريا اسرائيليا قويا وطالت الغارات المنطقة الواقعة بين حارة حريك وبئر العبد ما تسبب بتدمير مجمع زين الطبي، ومحيط مجمع السيدة زينب في حارة حريك، ومنطقة الحدث - الجاموس، ومنطقة واقعة بين حارة حريك والغبيري. ودمرت الغارات مبان كبيرة ومبنى "حرقوص تشكن". واستهدفت غارة منطقة الحدث قرب الميكانيك وأخرى حي الاميركان -الحدث، وطالت الغارات الليلكي ومحيط المريجة واوتوستراد هادي نصرالله. وبلغ عدد الغارات الـ 13.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.