يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤
المحرر السياسي- علمت ليبانون تابلويد من مصدر مطلع على سير المعركة الانتخابية أنّ الرئيس بري يحضر "لأرنبه الرئاسي" وهو الشيخ فريد هيكل الخازن كتسوية يجري الاعداد لها في أروقة عين التينة. نجح الرئيس بري في احراز تقدم كبير في جبهة القوى النيابية المؤيدة للثنائي الشيعي بعدما ذكرت معلومات عن موافقة التيار الوطني الحر على انتخاب الشيخ فريد الخازن كتسوية تُبعد عن رئيس التيار جبران باسيل كأس المرشح سليمان فرنجية. وعلم أن فرنجية يوافق على طرح الرئيس بري بانسحابه من المعركة لصالح حليفه الخازني. وبهذه الخطوة، يُرضي الرئيس بري بكركي، وحزب الله، وكتلا نيابية مارونية وازنة ككتلتي التيار والمردة. تعارض القوات اللبنانية وحافاؤها ترشيح الخازن، لكنّها مطوّقة بقدرة الرئيس بري على التحكّم بمسار المعركة. يذكر المصدر المطلع أنّ الرئيس بري قادر على الحسم وتأمين العدد الكافي للخازن في الدورات المفتوحة والمتتالية. وأضاف المصدر أنّ المعركة الحالية تنحصر بين بري وسمير جعجع الذي يسهل على بري عزله خارج دائرة المنظومة السياسية الحاكمة في لبنان منذ العام ٢٠٠٥. وتبقى الاحتمالات مفتوحة على المفاجآت خصوصا في تأمين المظلتين الاميركية والسعودية بعدما أصبحت ورقة عدد النواب الكافي لإيصال الخازن الى قصر بعبدا بيد الرئيس بري.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.