شهد ليل الأحد الاثنين أعنف الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان وبقاعه منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024.
الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ 
                    
                          نفذ الطيران الحربي الاسرائيليي منتصف ليل الاحد - الاثنين، غارة على أحد المعابر لجهة القصر- الهرمل.  وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته للاتفاق، أعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "اكس" أنّ "سلاح الجوّ هاجم أهدافاً لحزب الله بعد أن تم عرض التهديد الذي شكّله (حزب الله) على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وعلى قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك على آلية مراقبة تطبيق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث لم تتم معالجتها". وقال أدرعي: "من بين الأهداف التي تم استهدافها، موقع لإطلاق القذائف الصاروخية، وموقع عسكري ومحاور تهريب على الحدود السورية - اللبنانية تُستخدَم لنقل وسائل قتالية لحزب الله". ولفت إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة لإعادة تموضع أو تسلّح حزب الله، وذلك وفقاً لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار". من جهة أخرى، وفيما يُكثّف الجيش اللبناني انتشاره في القرى الجنوبية التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، تم إرجاء دخول وحدات من الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون التي  كانت مقررة اليوم إلى موعد يُحدّد لاحقاً. يتزامن ذلك مع قيام القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في بلدة الخيام، كما تسمع تحركات لآلياتها داخل أحياء بلدة ميس الجبل، يعد أن كان سمع قرابة الأولى من بعد منتصف الليل، دوي قوي ناجم عن تفجير في البلدة.  يذكر انه تم إرجاء دخول الجيش اللبناني الى بلدة ميس الجبل، الذي كان مقرراً اليوم الاثنين، الى موعد لاحق. كما نفذ الجيش الاسرائيلي قرابة الثامنة والنصف من قبل الظهر، عملية تفجير ونسف لمنازل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
 
  
  
  
  
  
  
  
  
 