يستعد الرئيسُ الأميركي المنتخب دونالد ترامب لحفل تنصيبه، اليوم الاثنين، والذي استبقه باحتفال النصر في واشنطن.
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥
يشكل حفل التنصيب الرسمي للرئيس دونالد ترامب حدثاً نادراً لم يحدث منذ 40 عاما، منذ حفل تنصيب الرئيس رونالد ريغان، وهو نقلُ المراسم من الهواء الطلق إلى الداخل، داخل مبنى الكابيتول بسبب الصقيع الشديد. فمن المتوقع أن تصل درجة الحرارة ظهر اليوم إلى -6 و -11 مع الغروب كأدنى درجة، بينما وصلت درجة الحرارة في حفل تنصيب ترامب الماضي في 2017 إلى 8 درجات. ولذا سيقام حفل تنصيب ترامب في مبنى الكابيتول حيث تستعد العاصمة واشنطن لدرجات حرارة شديدة البرودة ورياح قوية. وعادة ما يتولى الرئيس المنتخب سلطاته تقليديًا في الهواء الطلق أمام مبنى الكابيتول، مع حشد كبير من المتفرجين الذين يشهدون الحفل. إلا أن هذا العام مختلف بسبب الصقيع الشديد. فأكثر من 200 ألف تذكرة تم توزيعها لحضور التنصيب الثاني للرئيس ترامب سيحرمون من الحضور شخصيا وسيتابعون المراسم عبر شاشات ضخمة. ومن الأمور النادرة الحدوث أيضا أن يتم إقامة حفل التنصيب في ظل تنكيس الأعلام بسبب وفاة الرئيس السابق جيمي كارتر. فقد أمر الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بتنكيس الأعلام على مدى ثلاثين يوما، ما يعني أنها ستكون منكسة يوم تنصيب ترامب رئيسا اليوم، وهو ما أغضب ترامب. واعتبر الرئيس الجمهوري المنتخب أنه "لا يمكن لأيّ أميركي أن يكون مسرورا" بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه، مشيراً إلى أن خصومه الديمقراطيين يشعرون بالسعادة حيال ذلك المشهد التشاؤمي. سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين يوم الإثنين في الساعة 12 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في القاعة المستديرة أو ما يعرف بالRotunda بحضور كبار الشخصيات من مسؤولين دووليين ومحليين، تمت دعوتهم بالإضافة إلى أفراد عائلة ترامب. وسيشهد الحاضرون على أداء القسم لولاية جديدة يبدأها ترامب من داخل مبنى الكابيتول. هذا الحفل كان يعتبر تحديا خاصا لترامب بعد الانتقادات التي رافقت حفل تنصيبه الأول ومقارنة أعداد المشاركين فيه بأعداد المشاركين بتنصيب الرئيس باراك أوباما. فهو جمع لحفله 170 مليون دولار وأصر على حضور أبرز شخصيات السياسة والتكنولوجيا ورواد عالم الأعمال ليكونوا شاهدين على حفل تنصيب تاريخي. وبعد التعديلات التي طرأت، أكد ترامب أنه يخطط لاستخدام ساحة "كابيتال وان" لتجمع الناس لمشاهدة أحداث التنصيب مباشرة، وقال إنه سينضم إليهم هناك بعد ذلك لاستكمال الاحتفالات التي ترافق تسلمه السلطة. شرطة الكابيتول أكدت أن إجراءات أمنية مشددة تتخذ في محيط الكابيتول. كما تشارك وكالات إنفاذ القانون كلها على تأمين حفل التنصيب بالتعاون أيضا مع جهاز الخدمة السرية وشرطة نويورك مع التشديد على وضع خطط أمنية لكافة السيناريوهات والاستعداد لها.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.